هل تتذكرون فيلم "أفتار" الذى تدور أحداثة عن كوكب "باندورا"، ويسكن فيه كائنات زرقاء تسمى كائنات نافي ، وهي كائنات تتميز بالطيبة والمسالمة وتختلف تمامًا عن طبيعة الإنسان البشري.
كانت تلك الكائنات تعيش عالم من السعادة والرخاء والأمن والاستقرار ، ولكن ينقلب الحال عندما يرسل له الإنسان البشري يتم إرسال شركات هناك للتنقيب عن المعادن الثمينة الموجودة على ذلك القمر.
يبدو أن قصة فيلم "افتار"ستنفذ على ارض الواقع فقد شرعت مؤسسات الفضاء الخاصة والحكومية، بما في ذلك إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، بعمليات التعدين في صخور الأجرام السماوية، بحثا عن معادن ثمينة.
يعتقد أن الأجرام السماوية محملة بالمعادن الثمينة، بما في ذلك الذهب والبلاتين والحديد والنيكل حيث تقدّر "ناسا" أن القيمة الإجمالية للموارد الحبيسة في الكويكبات، لو وزعت على سكان الأرض لكان نصيب الفرد الواحد نحو 100 مليار دولار..
إحدى الشركات الخاصة التي تتطلع إلى الاستفادة من المعادن التي تدور حول الأرض، هي شركة "ديب سبيس إندستريز" الأميركية، التي تخطط لتشغيل مركبتها الفضائية بدفعات تعمل بطاقة البخار.
وفي مقابلة قال غرانت بونين خبير التكنولوجيا في شركة "ديب سبيس إندستريز"، إن بإمكانه تصور أسراب من طائرات التعدين الصغيرة تحلق لجلب المعادن من الكويكبات القريبة من الأرض.
وقال بونين لصحيفة "غارديان" ان الأمر أشبه بتحرك نحل العسل، يخرج إلى الأزهار المختلفة ويعود محملا إلى الخلية.
وأضاف أن الات الحفر والتنجيم ستعمل من مجمع مركزي فضائي في مكان ما بين القمر والأرض، يسمح للمركبات الفضائية بالطيران إلى الكويكبات التي تمر بسرعة على كوكبنا.
وسيكون المستودع المركزي بمثابة موقع لتخزين المعادن، بحيث يمكن بعد ذلك بيعها إلى الشركات الخاصة أوالحكومات .
أخبار
شاركه على :
comment 0 comments
more_vert